على هامش الصراحة ( ابو جواد )

Wasit News10 مايو 2011آخر تحديث :
Wasit News

٢٠١١٠٥١٠-١١٢٦٥٣.jpg

أبو جواد

​(أبو جواد) مثل بعض سياسيي هذهِ الأيام، لا تعرف متى يصدق، ومتى يكذب، ومتى يلتزم بوعد أو يؤدي ديناً.. أكثر من هذا، ظهر أحدهم يوم أمس أمام مراسلي الفضائيات وقال متحدياً كل ضمير أو عقل: أتحدى كل من يدعّي شيئاً على منتسبي وزارة (…) الذي يشهد العالم لهم بالعمل المهني وبمحاربة الفساد وأن الوزارة (في عهدي) انجزت كل برامجها وزادت عليها.. وأبو جواد مثل الوزير السابق، فإذا كنت أقرضته مبلغاً من المال، وقال عندما كان يحاول إقناعك بإقراضه (مولاي.. وجدك فد يومين وتجيك الفلوس.. ومو بس الفلوس.. وياهن بوسة مني).. لان استرجاع المبلغ يمر عبر سلسلة طويلة من الإجراءات والاتصالات الهاتفية والشخصية وتوصية أم جواد وولده الآخر (عواد)، وشقيقه ناظم، ثم فاهم، ثم غانم..
وعليك ان تراقب تحركاته لكي ترصده وتوقفه وتعاتبه (ليش ولك كويظم، هذا جزائي، مع الأسف، ما راح تتكرر هاي السالفة!!).
​وقصة كاظم معروفة في الكوت، فهو أستاذ في الإقناع، وما عليك إلا أن تكون في طريقه، وعندها يقنعك بمشاركته في مقاولة وهمية، أو في شراء سيارة (بنص سعر السوق!!)، وفي تخويله صلاحية جمع ديونك من الآخرين!!.
​ويوم عثر عليه سيد حامد بعد بحث طويل في الحي الصناعي في الكوت، وكان يسير خلف سيارته مباشرة في الشارع.. أراد حامد (أمام مجموعة من أصحابه في السيارة) أن يختبر مصداقيته.. فاتصل به بالهاتف النقال:
-​أبو جواد خويه الله يساعدك..
وجاء الصوت من الجانب الآخر.
– مولاي.. خادمك.. آنه فد ساعتين وأجي بخدمتك..
وسأل حامد المتربص بالصدوق!..
– ليش أنت وين هسه أبو جواد؟!
وأجاب صاحبنا:
-​آنه هسه بالعزيزية، وقوات الطوارىء كاطعين الطريق!!
وعندها انحرف أبو جواد بالسيارة ووقف أمام المطعم ونزل من السيارة والهاتف على أذنه، وأكمل.. تامر شي مولاي؟..
– لا والله أبو جواد.. بس فد نفر كباب على روح المرحوم والدك !!!